ما يصلحه دوبامين الأهداف

يفسده تخطيطك لتحقيقها

In partnership with

Bookletter Review Edition

،عزيزي وعزيزتي

اسمحولي بمناسبة قرب وصولنا لمنتصف شهر يوليو
اني انكد عليكم شوية صغيرين كده
واسألكم اخبار الخطط اللي عملتوها
في شهر ديسمبر اللي فات للسنة دي ايه؟
عارفينها الخطط الجميلة دي؟

اللي هو احنا لما نوصل لأخر ٢٠٢٤
هنكون كسرنا الدنيا في كل حاجة

هنخلص كل المذاكرة والكورسات اللي عايزين ناخدها
هنعمل سيستم نشتغل من خلاله وهنخلص كل حاجة اول بأول بدون تأخير
هنقرأ من ١٢-١٥ كتاب جديد عشان كفاية بقى مرقعة في القراءة
هننزل نتمرن جامد اوي وهنهتم بصحتنا
هنخرج من القوقعة بتاعتنا ونقابل صحابنا ونتعرف على ناس جديدة
أو هندخل القوقعة بتاعتنا و نركز بقى ونشوف شغلنا جامد اوي

وما خلافه بقى من خطط اكيد جت في دماغكم دلوقتي وانا بكتب 

ايه اللي حصل للخطط دي يا ترى يا هل ترى؟

ايه ده؟ محققتش منها حاجة خالص؟
محققتش نصها حتى؟
طيب ليه كده؟

هل المشكلة في الخطة طيب؟
هل المشكلة فيك؟
هل المشكلة في اللي حواليك؟
هل المشكلة في ان الزمن جاي عليك؟

انا في الحقيقة عن نفسي معرفش
لإني قاعد بسألك وانا مش شايفك ولا سامع ايه اللي بيتقال جوه دماغك

بس انا هظن فيك خير ومش هحكم عليك احكام مسبقة
واقول بقى انك شكاء بكاء
بتلوم الزمن وبتلوم اللي حواليك على الفاضي وعلى المليان

وعشان كده انا هختار اجابة واحدة بس للسؤال اللي انا طرحته في السكشن ده
واجابتي هتكون ان يا عزيزي ويا عزيزتي
المشكلة بمنتهى البساطة تكمن فيك وفي طريقة تخطيطك

ونظرًا الى ان دي مشكلة ليها ٦٠ الف حل
انا لو طرحتهم في ايميل واحد
نسبة تطبيق جزء منهم هتبقى قليلة اوي
فـ انا قررت ان ايميل انهاردة هيناقش حل المشكلة دي
من خلال تلخيصي لواحد من اكتر الكتب اللي استمتعت بقراءتها مؤخراً

وهو كتاب سنة الـ ١٢ اسبوع
لكاتبيه برايان مورجان ومايكل لينينجتون

the 12 Week Year

التفكير السنوي والتفكير الدوري

التفكير السنوي والتفكير الدوري انا بعتبرهم هي الفكرة الأكبر اللي اتبنى عليها الكتاب ده
واللي بتقول ببساطة ان البني ادم وحتى المؤسسات والمنظمات
في المعتاد لما بيعملوا خطة
في معظم الأحيان بيعملوها خطة سنوية
وفي معظم الأحيان وضع الخطة دي بيبقى في شهر ديسمبر او شهر يناير

الهدف من الخطة دي بيكون ان بوصولنا لنهاية السنة
المفروض نكون حققنا أكبر جزء منها
وده في حد ذاته بيخلق سيستم من التفكير
نقدر نسميه التفكير السنوي

مشكلة بقى التفكير السنوي انه بيخلق انطباع في مؤخرة دماغ البني ادم كده
انه عنده كل الوقت اللي في الدنيا اللي يخليه بمنتهى الأريحية والسلاسة
يوصل لتحقيق الأهداف اللي هو عايزها في النهاية
وبيفضل الحال على كده لحد ما يوصل هذا الشخص
لأخر ٣ شهور في السنة كده
وفي احيانًا اخرى اخر شهر او شهرين
وتبتدي بقى حالة الذعر والهلع عند البني ادم

اللي هو ينهار ابيض انا ما عملتش حاجة ولا خلصت
اي حاجة من اللي انا كنت حاططها لنفسي
طب ايه اعمل ايه؟

وهنا الموضوع بيتوقف على حسب نوعية استجابتك للحالة دي
يعني فيه ناس بتحاول تخلص اي حاجة من اللي حطيتها في المدة دي
وفيه ناس تانية بتستسلم خالص وبتقولك السنة الجديدة بقى ان شاء الله وعليك خير

طيب وليه كل ده؟
يعني ايه المغزى من انك كل سنة تعمل خطة
وكل سنة برضه في نهايتها تهلع نفس الهلعة؟
وايه الهدف من ان كل سنة تعمل خطة، وفي نهايتها ترحلها للسنة اللي بعديها؟

لو ابتديت تقتنع فعلًا ان مفيش مغزى وأن المشكلة ابتدت ملامحها تبان
يبقى يلا بينا نتكلم على التفكير الآخر المضاد للتفكير السنوي

وهو التفكير الدوري

التفكير دوري ببساطة قائم على التخطيط في اتجاه مضاد للتفكير السنوي
وهو انك بدل ما تخطط وترسم طريقة تنفيذك للخطة دي على مدار سنة
تاخد السنة دي وتقسمها على دورات زمنية اصغر
بشكل يدفعك انك تخلصها في وقت اقل

وعلى الرغم من بساطة الفكرة دي
إلا أن فاعليتها لا يمكن إنكارها الحقيقة
لإن تضييق الوقت يعتبر واحد من أكبر القيود اللي ممكن بني آدم
يحطها على نفسه في سبيل تحقيق هدف معين

لإن كل ما تكبر الوقت المتاح
كل ما هتظن ان عندك حرية
التحرك ببطء تجاه تحقيق الهدف

أبسط مثال على كده انك تشوف نفسك بتعمل ايه لما بتتزنق في الديدلاين مثلًا

التفكير الدوري بقى في الكتاب قائم الحقيقة على تقسيم الأهداف اللي عندك
على دورات زمنية مدتها ١٢ اسبوع فقط
يعني ٣ شهور ببساطة

لو عايز تتخيلها بشكل تاني
فـ تخيل كده ان السنة بتاعتك اللي انت حطيت فيها خطة واحدة بس
تخلص على اخر السنة

فـ انت كده دلوقتي بقى عندك سنة مدتها ٣ شهور فقط
طيب هي السنة فيها كام دورة زمنية مدتها ٣ شهور؟
صح، فيها ٤ دورات زمنية مدتها ٣ شهور

فـ ده معناه انك لو جربت تطبق المنهجية دي بجدية شديدة
فـ صدق او لا تصدق انت ممكن تخلق أهداف جديدة
اكبر في الحجم وأكثر تنوعًا بالتفكير الدوري
من اللي ممكن تعمله من خلال التفكير السنوي

وخلينا متفقين ان علميًا ده كلام جميل
وشكله حلو كـ كونسبت كده او معرفة بشكل عام
وخلينا برضه متفقين إن المعرفة بدون اكشن بلان
عبارة عن مجموعة من الأفكار العشوائية ملهاش لازمة

ونتفق كمان معلش ان التغيير ما بيجيش من أفكار عشوائية
لازم يبقى فيه إطار عملي للتنفيذ بناءً على هذه المعرفة

وعشان كده انا هشرحلك الإطار العملي لتنفيذ الخطة دي بتبني التفكير الدوري
من خلال ٥ عناصر تم التركيز عليهم بشكل كبير خلال الكتاب
تعالوا بينا نشوف

العنصر الأول: بعد اذنك حدد الرؤية الشخصية بتاعتك

في معظم الأحيان لما بنيجي نعمل خطة نحقق من خلالها مجموعة من الأهداف
بيبقى منظورنا قائم على مستوى الهدف نفسه بدون تبرير له
من خلال رؤية شخصية خلف الهدف ده

زي ما تبقى عايز تقرأ ١٠ كتب عشان المفروض عليك تقرأ كتب
وعشان كل اللي حواليك بيحبوا قراءة الكتب

ما افرض يا سيدي انت ما بتحبش اصلًا تقرأ بشكل ما أو بطريقة معينة
فـ ليه حاطط لنفسك هدف زي ده بدون ما يبقى عندك رؤية شخصية خلفه؟

الرؤية الشخصية ببساطة هي وصف لحالة ليك مستقبلية
انت هتكون فيها راضي عن نفسك
سواء على مستوى شخصي، مهني، أو اجتماعي
ايًا كان بقى ايه الجوانب اللي عشانها عايز تعمل خطة

والرؤية دي الحقيقة لازم تبقى كبيرة وخطيرة
بما فيه الكفاية انها تخليك تتحرك
لإنها لو مش كبيرة ولا خطيرة ولا فيها اي نوع
من انواع الدوافع الشخصية
مش هيبقى فارق معاك تنفذها او لأ

يعني انا مثلًا عن نفسي واحدة من الأهداف اللي عندي
ان النيوزليتر دي تبقى واحدة من المراجع اللي الجمهور المستهدف بتاعي
بيحب يرجعلها ويتفاعل معاها

وفكرة اني اعملها في المقام الأول مبنية على رؤية شخصية مني
اولها ان انا شخصيًا بحب اجرب كل المنصات اللي تخليني اصنع محتوى بطريقة مختلفة
وثانيها إن مفيش حد بيتكلم في الحاجات اللي انا بتكلم فيها هنا
بالطريقة دي في الوطن العربي في نيوزليتر

طيب، هل الهدف ده انا خلاص حققته بشكل كلي انا راضي عنه؟
الإجابة اكيد لأ، احنا لسه بنقول يا هادي

ماشي، هل الهدف ده لو مش بيتحقق فيه خطوات هيبقى مضايقني؟
الإجابة اكيد اه، لإنه هدف شخصي احساس التقصير فيه بيضايقني

جميل، هل الهدف ده ممكن يكون منطقي ليك انت شخصيًا؟
او ممكن يكون منطقي لأي حد تاني؟
الإجابة اكيد مش شرط
كل واحد حر في اهدافه الشخصية وحر في طريقة تقييمه لإيه مهم له وايه لأ

اتمنى تكون الفكرة وصلت كده

طيب ازاي بقى تحدد اهدافك الشخصية انت كمان؟

محتاج تحدد ٣ مستويات من الأهداف

المستوى الأول هيبقى هدف على المدى الطويل
وده هدف له علاقة بأي حاجة على
المستوى الشخصي، المهني، الإجتماعي، المالي، وهكذا

بعد ما تحدد الهدف ده
محتاج تفكر وتجاوب بشكل ممل
كل هدف على مدى طويل ممكن يتحقق ازاي؟
ايه الخطوات اللي انت محتاجها عشان تحقق كل هدف من دول؟
كل ما تجاوب بإستفاضة كل ما هيكون ده افضل لصالحك
وده المستوى التاني

المستوى التالت بقى هو انك تاخد من الإجابات دي
وترسملها خطة تنفيذ على مدار ١٢ اسبوع
ما ينفعش تاخد كل حاجة انت جاوبت عليها في المستوى التاني
وتقول انك هتحققها في ١٢ اسبوع
مش هيحصل، عشان انت مش ساحر

النيوزليتر بتاعتي هنا اول ٣ شهور من اطلاقها كانت طالعة
بخطة وشكل مختلف تمامًا عن دلوقتي

وتاني ٣ شهور بعد اطلاقها كان التركيز فيها على حاجات معينة كده
غير اول ٣ شهور خالص

ودلوقتي انا بغير الاستراتيجي بتاعتي بشكل مختلف تمامًا عن كل اللي فات
واللي متابع من الأول النيوزليتر، عارف وشايف ده بنفسه
فـ هي دي الفكرة

الهدف على المستوى الأول ثابت
الهدف على المستوى التاني متكسر بتفاصيل كتير جدًا
الهدف على المستوى التالت متقسم لدورات زمنية صغيرة
بحاول اخلص فيها اللي حطيته في المستوى التاني

العنصر التاني: ركز في التنفيذ

خلاص انت دلوقتي هتنفذ على ٣ شهور بس
الوقت أقل، الأيام أقل، التركيز محتاج يبقى اعلى بكتير

التاسكات اللي هتحطها لنفسك لازم تبقى واضحة جدًا وقابلة للقياس
انت معندكش غير ٣ شهور
فـ كل اسبوع فيهم لازم تبقى قادر من خلاله تحدد نسبة تقدمك عاملة ازاي

بلاش جلد للذات وانت بتكتب شكل التاسك
ما تكتبش التاسك بإطار سلبي
حطها في إطار اجابي عشان تخلق دافع تتحرك من خلاله
يعني ما تقولش مثلًا هبطل اصرف فلوس على اكل من بره
قول هحوش ٢٠٠ جنيه كل اسبوع

التاسك اللي هتحطها، لازم تبقى فيها قدر من الاختبار لقدراتك
يعني ما تحطش شكل للتاسك يبقى سهل اوي اوي
لدرجة انك ممكن تفكر انك تأجله
لازم التاسك يبقى فيه ضغط شوية عليك يخرجك
من اطار الراحة اللي انت فيه

مفيش تاسك ملهاش ديدلاين
تاني، هما ٣ شهور
يعني ١٢ اسبوع
لو مش محدد انت هتخلص ايه في كل اسبوع منهم
تاسكات الاسبوع ده هتروح على اللي بعده
واللي بعده هيروح على اللي بعده
وهنبوظ كل حاجة زي ما احنا متعودين
فـ خد بالك

اذًا في النهاية انت هتخطط على مستوى الأسبوع لو ما اخدتش بالك
حتى في حالة انك ناوي تريح حبة في الـ ١٢ اسبوع دول ما تعملش حاجة
محتاج تبقى حاططها من الأول ومدرك حاجة من اتنين
ان الترييح ده مش هيأثر على الهدف عادي
او ان الترييح ده هيأثر على الهدف عادي، وانت متقبل لده

العنصر التالت: عايزين نقيس بقى احنا عملنا ايه

لو هتطبق الطريقة دي، انت مش محتاج غير حاجتين تقيس بيهم مدى تقدمك في الخطة

حاجة اسمها مؤشر التأخر
وحاجة تانية اسمها مؤشر التقدم

مؤشر التأخر بيعرفك انت بناءً على الهدف اللي انت حطيته في ١٢ اسبوع
حققت منه نسبة قد ايه؟

مؤشر التقدم بيعرفك انت بناءً على التاسكات اللي خصلتها وليها علاقة بالهدف
ايه النتائج اللي انت وصلتها؟

وهنا انت ممكن تقولي ما الإتنين واحد بس تعريف مختلف
هقولك لأ، وتعالى ناخد مثال بسيط للفهم

لو جيت قولت انك عايز تخس ٢٠ كيلو في ١٢ اسبوع مثلًا
ده معناه انك تقريبًا كل اسبوع محتاج تنزل في الوزن كيلو ونص
لو جيت في نهاية اسبوعين مثلًا لقيت نفسك نازل في الوزن كيلو ونص بدل ٣ كيلو
فـ ده معناه ان مؤشر التأخر عندك عالي في النهاية
وهنا انت محتاج تبص على مؤشر التقدم

هتشوف ان خلصت كل التاسكات اللي انت حطيتها وليها علاقة بالهدف ده ولا لأ
هل اكلك كان مظبوط طول الأسبوع زي ما انت كنت قايل؟
هل نزلت اتمرنت في الأيام اللي قولت عليها؟
وهكذا

لو لقيت انك عامل اللي عليك في مؤشر التقدم، بس مؤشر التأخر عالي
اذًا ببساطة انت يا حاطط تاسكات غلط او خفيفة
او مش واقعية تجاه الهدف ده

يا اما انت من الأول اصلًا حاطط هدف مبالغ فيه
وده جمال الطريقة دي في القياس الحقيقة
لإنك في النهاية بتكتشف ان فيه غلط، يا اما في الهدف
يا اما في الأكشن

العنصر الرابع: ناخد بالنا من وقتنا شوية اكتر من كده

عدو أي خطة في الدنيا دي كلها هو التشتت
والانغماس في انشطة بتاكل من الوقت مقدار كبير
لا يسمح اننا نشتغل على اللي احنا عايز نحققه
وعشان كده لازم تخطط لوقتك كويس جدًا لو هتطبق الكونسبت ده

وده من خلال انك تعمل بلوك للوقت بتاعك
من خلال تقسيمه إلى ٣ أنواع

البلوك الإستراتيجي، وده انت بتخصص ٣ ساعات في يومك تخلص فيهم كل ما له علاقة بالخطة الأسبوعية بتاعتك

البلوك التشتيتي، وده انت بتخصص وقت في يومك تعمل فيه اي حاجة ممكن تشتتك في المعتاد، وهسيبها لمخيلتك انت بقى

البلوك الترييحي، وده انت بتخصص وقت في يومك تبقى بتاخد فيه بريك وراحة من اي حاجة بتعملها

خلي بالك اني حددت بس مدة زمنية لأول نوع من البلوك
لإن الحقيقة انك تسمع الكلام اصلًا وتشتغل ٣ ساعات بتركيز كامل على خطتك
ده في حد ذاته انجاز عظيم جدًا

بس انت لك مطلق الحرية تحدد المدد زي ما انت عايز

حاول دايمًا في المرحلة دي تخطط للأسبوع قبل ما يبدأ
لإنك كده كده واخد فكرة هو شكل اسبوعك في العادي عامل ازاي

حط دايمًا اوقات البلوك الاستراتيجي بأكبر مدة زمنية
في الأيام اللي انت عارف ان مفيهاش مشاغل كتير ممكن تتعمل
وحط مدد زمنية اقل في الأيام اللي هتكون مشغول فيها

العنصر الخامس: حاول تبقى شخص يعتمد عليه قدام نفسك

بمعنى ما تبقاش ماشي في خططك معتمد على أي نوع
من انواع التشجيع من اي حد تاني غير نفسك
لإن صدق او لا تصدق، العالم لا يهتم 

فـ بطل تكون ضحية، ركز على اللي ينفع تتحكم فيه وبطل تلوم كل حاجة حواليك

بطل تشتكي كتير، كتر الشكوى يؤدي الى احباط واكتئاب وقفلة من كل حاجة، وصدقني العالم مش ضدك، لأن العالم لا يهتم 

غير سلوكك وطريقتك، لو مش شايف نتائج بتتحقق دي رسالة ان فيه حاجة محتاجة تتغير سواء طريقة تفكيرك، او اسلوب تنفيذك، أو الإتنين الحقيقة

ونصيحة اخيرة صغيرة اختم بيها الكلام

اول ١٢ اسبوع هتدخل فيهم بتطبيق الكونسبت ده
هما اهم ١٢ اسبوع في حياتك التخطيطية

هيبقى عندك كمية عندك ومقاومة للي بتعمله غير طبيعية
هيبقى عندك كمية عدم صبر للوصول للنتيجة مش منطقية
هتلخبط نفسك وهتحط اهداف غلط وتاسكات غلط اكتر

كل ده طبيعي، لا تهلع وتريث كده
مفيش بروسيس جديدة بتطلع تحفة من اول مرة
واحدة واحدة كده على نفسك

محدش بيتفرج عليك
محدش عارف انت بتعمل ايه
والأهم، محدش مستني منك حاجة

انت بتعمل كل ده عشانك انت بس
فـ ما تقساش على نفسك زيادة عن اللزوم
وفي نفس الوقت برضه، ما تدلعش نفسك زيادة عن اللزوم
ومن كل قلبي بتمنالك التوفيق في تحقيق ما تسعى اليه
في نهاية السنة دي ان شاء الله

ونظرًا الى انك وصلت لأخر المراجعة الطويلة دي
فـ انا عندي ليك حاجتين
اولهم هو اني بجهز دلوقتي تيمبليت تقدر تشتغل
من خلالها على خطة الـ ١٢ اسبوع

هبعتها ليك لو انت فعلًا ناوي تطبق الخطة دي
لو عايز تبقى من الناس اللي هتاخدها، رد على الاستبيان ده
شاركني افكارك، رأيك
 😄 او قولي عادي انك عايز التمبليت وخلاص مفيش مشكلة
وانا هبعتهالك ان شاء الله الأسبوع القادم

عايز التمبليت الخاصة بسنة ال ١٢ اسبوع؟

Login or Subscribe to participate in polls.

الحاجة التانية بقى هي الكورس المجاني ده

وده كورس في شكل مجموعة من الإيميلات مقدمة من نيكولاس كول
بيشرحلك فيها ٥ خطوات تقدر من خلالهم
تبقى جوست رايتر بيشتغل فري لانسر
مع اي حد مؤثر في اي صناعة ممكن تتخيلها 

كل اللي محتاج تعملها تدوس على اللينك اللي تحت ده
وتروح تكتب ايميلك
وهيتبعتلك بعديها على الإيميل من عنده ان شاء الله
مذاكرة مثمرة

 ❤️ والى اللقاء في نسخة جديدة من النيوزليتر ان شاء الله

The fastest way to build a lucrative side hustle?

Ghostwriting.

✅ You don’t need any startup capital.
✅ You don’t need a big social audience.
✅ And you don’t need decades of writing experience.

To become a Premium Ghostwriter you only need 5 simple (but oddly specific) skills.

And this FREE email course will give you everything you need to start ghostwriting today.

Reply

or to participate.